المعاونية التربوية تشارك بنشاطات مؤسسة الإمامية في أمريكا التي تشرّفت بزيارة كربلاء المقدّسة
المعاونية التربوية تشارك بنشاطات مؤسسة الإمامية في أمريكا التي تشرّفت بزيارة كربلاء المقدّسة
الاعلام التربوي/
شاركت المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي ، متمثلة بمسؤول شعبة الإرشاد الدكتورعماد الشمري بنشاطات مؤسسة الإمامية في أمريكا , التي تشرّفت بزيارة مدينة كربلاء المقدّسة الاسبوع الماضي, وأجرت خلالها مجموعة من الندوات والزيارات الميدانية والمحاضرات لعدد من الاختصاصات بمشاركة شعبة الإرشاد في المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي , وبحضور عدد من معلّمات معهدي الكفيل لذوي الاحتياجات الخاصة, والحسين(ع) لرعاية التوحّد , فضلاً عن معلّمات التربية الخاصّة في أربع محافظات أخرى, وتضمّنت الندوة موضوع العلاج الطبيعي والأطراف الصناعية , وبالتنسيق مع معهد الكفيل داينمك , وندوة أخرى حول البيئة , وتزامناً مع الندوتين, عُقدت ورشة عمل لثلاث من الأخصائيات التابعة لهذه المؤسسة , الأولى أخصائية في اضطرابات التوحّد , والثانية في تعديل سلوك الأطفال , والثالثة في اضطرابات التخاطب والنطق .
و أوضح د . عماد الشمري مسؤول شعبة الإرشاد في قسم التربية والتعليم العالي للوفد الزائر البرامج التربوية التي تقدّمها المعاونية التربوية للمتعلّمين في المدارس التابعة لمجموعة أبي الفضل العباس "عليه السلام "التعليمية , التي تواكب التطوّرات العلمية في مجال رعاية السلوك , ,ومنها على سبيل المثال برنامج اسبوع التعايش المقدّم إلى رياض الأطفال وكذلك تلاميذ الصف الأول الابتدائي الجدد ,وقال الشمري : إنَّ الوفد الزائر فوجئ بالمستوى العالي عند سماعه تفاصيل هذا البرنامج وملائمته لحاجات الأطفال النفسية ، بما ينسجم مع الطرائق الحديثة في تربية الطفل .
من جانبه تطرّق الدكتور شامل هادي ممثل العتبة العباسيّة المقدّسة في قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية إلى طبيعة عمل المؤسسة (الإمامية) , مع تقديم موجز عن اختصاصات أعضاء الوفد , ثمّ ألقى محاضرة موسّعة في البرمجة العصبية , وآخر التطورات العلمية في مجال تشخيص اضطرابات التوحّد سريرياً ,
كما ألقيت محاضرتين من قبل أخصائيتي تعديل السلوك واضطرابات التخاطب وصعوبات النطق , تطرقتا فيها إلى الأساليب التربوية الحديثة في تشخيص وعلاج الحالات المختلفة ,بالإضافة إلى كيفية التعامل مع هذه الحالات , واستخدام الأدوات المناسبة لكل حالة , على وفق العمر الزمني والعقلي , وكذلك جنس الطفل , وأساليب المعاملة الوالدية وغيرها ، فيما تم في اليوم الثاني التطبيق الميداني العلمي على عدد من الحالات في معهد الكفيل للمعلومات التي تضمّنتها المحاضرات في اليوم الأول للعوق العقلي البسيط .