المعاونية التربوية تُجري اختبارات المستويين الأساسي والتكميلي لدورة (نتعلّم لنحيا) الخاصّة بمنتسبي العتبة العباسيّة المقدّسة المشمولين ببرنامج تعليم الكبار
المعاونية التربوية تُجري اختبارات المستويين الأساسي والتكميلي لدورة (نتعلّم لنحيا) الخاصّة بمنتسبي العتبة العباسيّة المقدّسة المشمولين ببرنامج تعليم الكبار
الإعلام التربوي/ لمعرفةِ حصيلةِ كلِّ مستوى من مستويات دورة (نتعلّم
لنحيا) الخاصّة بمنتسبي العتبة العباسيّة المقدّسة المشمولين ببرنامج
تعليم الكبار (محو الأميَّة)، أجرت المعاونية التربوية في قسم
التربيةِ والتعليمِ العالي مساء هذا اليوم الأربعاء (6 شعبان 1438هـ
الموافق 3 /5 / 2017م) اختبارات المستويين الأساسي والتكميلي للدورة.
وذكر الأستاذ الدكتور مشتاق العلي المعاون التربوي في قسم التربية
والتعليم العالي : " إنَّ الاختبارات إحدى أهم وسائل تقييم
المتعلِّمين ، التي بها يمكن قياس أثر المواد الدراسية في المتعلّمين
وبيان مستوياتهم ومدى إفادتهم مما تحصّلوه أثناء دراستهم" . وأضاف
العلي : " إنَّ الاختبارات جرت على ثلاثة مستويات (المستوى الأول
(الأساسي)، والمستوى الثاني (التكميلي) ، ثمَّ المستوى الخاص (التربية
الخاصة) ، وذلك لمعرفة حصيلة كلِّ مستوى حسبَ إمكاناتهم وقابلياتِهِم
التعلُّميَّة" . فيما قال مديرُ الدورةِ الدكتور حسن الجذيلي : تمَّ
مساء اليوم إجراء الاختبار النهائي للمستوى الأول والثاني لدورة تعليم
الكبار (نتعلّم لنحيا) بمستوييها الأول والثاني بعد إكمالِ
الاستعدادات اللازمةِ لإجرائه من حيث إعداد نماذج أسئلة الاختبار
وترتيب القاعات الامتحانية وتحديد اللجان الخاصّةِ بالاختبار، وهي
(لجنة القراءة، ولجنة الحساب، ولجنة الثقافة) بهدف ضمان موضوعية
الاختبار، وتحقيق الهدف المنشود. وعبر عدد من المتعلّمين عن سرورهم
وسعادتهم بهذه الفرصة التي وفرّتها لهم العتبة العباسية المقدّسة،
للاشتراك في هذه الدورة التي أفادتهم كثيرا في حياتهم العملية، إذ قال
المتعلمُ غسان رعد من قسم شؤون الخدمية : "لقد استطعت أن أحصل في دورة
(نتعلَّم لنَحيَا) على معلومات تثقيفية لمعرفة شؤون ديني فضلا عن
تعلُّمي القراءة والكتابة". وشاطره الرأي زميله المتعلّم ياسر محمود
جاسم من شعبة استثمار الآليات الذي قال : "إنَّ الدورة فتحت أمامي
الأبواب لتعلّم القراءة والكتابة والحساب والثقافة ، فضلا عن
المعلومات التي حصلتُ عليها من خلال كتاب الثقافة ؛ لما يحتويه من
معلومات دينية ثقافية قيّمة" ، مؤكدا "أنَّ الأساتذة قدَّمُوا جهدا
كبيرا معنا ولم يبخلوا بأيِّ معلومةٍ تفيدنا".