الاخبار
بعد نجاح المستوى الأول والتكميلي ... المعاونية التربوية تباشر بالمستوى الثاني من دورة محو الأمية لتعليم الكبار الخاصة بمنتسبي العتبة العباسية المقدسة
2017-07-11   414
الإعلام التربوي / بعد تحقيقها نتائج إيجابية وأظهرت تطوراً ملموساً في مهارات القراءة والكتابة للمستويين الأول (الأساسي) والثاني (التكميلي) من دورة (نتعلّم لنحيّا ) لتعليم الكبار الخاصة بمنتسبي العتبة العباسية المقدسة؛ باشرت المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي / العتبة العباسيّة المقدّسة مساء الثلاثاء (16 شوال 1438هـ الموافق 11 /7 / 2017م) بالدورة الثانية الخاصة بتعليم الكبار (محو الأمية)، (المستوى الثاني) لمنتسبي العتبة العباسيّة المقدّسة الذين لم يتمكنوا من التعلّم . وقال الدكتور حسن الجذيلي مدير مركز (نتعلم لنحيا) : على بركة الله تعالى باشرنا في المستوى الثاني من الدورة الثانية لتعليم الكبار (نتعلم لنحيا)، وتم الاجتماع بالأخوة المتعلمين لغرض الترحيب بهم وإطلاعهم على التعليمات التي يجب الالتزام بها في أثناء هذا المستوى وهي الالتزام بالزي الرسمي للعتبة والالتزام بأوقات الدوام واستلام الكتب الخاصة بهذا المستوى . وأضاف الجذيلي " تم توزيع المتعلمين على الشعب وحسب الأسماء الملصقة عليها ولغرض تحفيزهم على الالتزام بالدوام والتفوق علمياً؛ وإعلامهم بأنه تمت مخاطبة الأمانة العامة لغرض تكريم الأوائل الذين تخرجوا من الدورة الأولى والمتمثلة بتغيير الصفة الوظيفية للمنتسب وتقديم كتاب شكر وتقدير ومكافأة مادية، وقد أظهر الأخوة المتعلمون دافعية كبيرة لمواصلة تعلمهم وتفوقهم العلمي" . من جانبهم، عبّر المتعلمون في الدورة عن سعادتهم ببدء المستوى الثاني (التكميلي)، شاكرين العتبة المقدّسة لأتاحتها فرصة التعلّم لهم، إذ قال المنتسب عباس عبد الحسين من قسم الشؤون الخدمية" أشعر بالسعادة لكون العتبة العباسيّة المقدّسة متمثلة بالمعاونية التربوية أتاحت لي فرصة التعلّم" . مؤكدا "إني تمكنت القراءة والكتابة للكلمات القرآنية التي كان يصعب علي قراءتها فضلا عن العبارات ذات المقاطع الطويلة" . فيما قال المنتسب ساهر رعد رشيد من قسم الشؤون الخدمية : "للتعلم متعة كنت أفتقدها وأغبط باقي أقراني عليها لتمكنهم من القراءة والكتابة حتى جاءت هذه الفرصة العظيمة بالنسبة لي لأتمكن من مساعدة نفسي والآخرين من خلال العلم والتعلّم" .
صور من الخبر
الاخبار الاعلى مشاهدة
العلم هو الشعلة التي كلما هبّت عليها رياح الاجتهاد والمثابرة، توهجت أكثر فأكثر.

مجموعة العميد التعليمية

اغلاق