المعاونية التعليمية تباشر بالدورة التنموية التطويرية للملاكات التعليمية في مدارس مجموعة العميد التعليمية

2017-07-22 340

الإعلام التربوي/ من ضمن سلسلة الدورات التي تُقيمها المعاونية التعليمية في قسم التربية والتعليم العالي؛ لتطوير قدرات الملاك التعليمي لمدارس مجموعة العميد التعليمية استعدادا للعام الدراسي الجديد، انطلقت صباح اليوم السبت (27 شوال 1438هـ الموافق 22/ 7 / 2017م)، الدورة التنموية التطويرية حول التعلّم النشط وطرائق التدريس، في قاعة مدرسة القمر الابتدائية للبنات إحدى مدارس مجموعة العميد التعليمية . وأوضح المعاون التعليمي لقسم التربية والتعليم العالي الدكتور جاسم سعيد الإبراهيمي " أنَّ الجديد في هذه الدورات هو عمليات التركيز على إعطاء المعلومة وتطبيقها في هذه الدورات، بمعنى أنَّ المهارات التي ستُطبّق خلال هذه المحاضرات، وتفاعل المشاركين فيها سيكون بدرجةٍ أكثر من الدرجة السابقة، كما أنَّ نسبة تطبيق التعلّم النشط سيكون بشكلٍ أوسع . وفيما يخص آلية إعطاء المحاضرات في الدورة أشار الابراهيمي إلى " أنَّهُ سيتم التركيز على جعل المتعلّم محور العملية التعليمية وألا يكون المعلّم هو المصدر الوحيد للمعلومة، بل على المتعلّم أن يبحث عن مصادر أخرى، وأن يكون المعلّم موجّهاً ومُيسراً للعملية التعليمية، وأن يقوم المحاضرون بإعطاء المعلومة للملاك التعليمي بطريقةٍ تفاعليةٍ، بحيث تكون نسبة مشاركة الحضور في المحاضرة 70%، ومن ثمَّ يقوم الملاك التعليمي بنقلها إلى المتعلّمين في مدارس المجموعة بالطريقة نفسها وهذا من شأنه أن ينعكس إيجابا على متعلّمي مدارس مجموعة العميد التعليمية، بحيث يصل المتعلّم إلى مستوى التفكير الإيجابي وإيجاد الحلول والإجابات وتعلّمها بمهارة، وأن يحتفظ بالمعلومة لمدّة أطول في ذهنه ويكون منتجا للمعلومة" . مؤكّدا "أنَّ هذه التجربة التي أسستها العتبة العباسيّة المقدّسة من طريق قسم التربية والتعليم العالي بدأت تنتج نموذج التعلّم النشط وتظهره بنموذج حسن وجيد وقابل للتطبيق، وممكن أن يؤخذ من قبل المدارس الحكومية والأهلية". من جانبه قال منسّق المجلس العلمي لمادة العلوم الأستاذ عبد الستار أسود كوكز : " إنَّ هذه الدورة هي عبارة عن مجموعة من المحاضرات التكميلية للدورات السابقة، ومدتها 12 يوما ". مبيّنا "أنَّ الأيام الثلاثة الأولى ستكون عبارة عن ورش عملٍ ومحاضرات يُلقيها المنسّقون العلميون لشرح مفهوم التعلّم النشط وتوضيح أدواته لدى الملاك التعليمي، وترسيخ مفاهيمه، انطلاقاً من مبدأ أن يكون التعلّم النشط مبدأً للحياة التعليمية . بعدها سيتم توزيع الملاكات التعليمية على المجالس العلمية، كلٌّ بحسب اختصاصه (المجلس العلمي لمادة العلوم، والمجلس العلمي لمادة اللغة العربية، والمجلس العلمي لمادة اللغة الإنجليزية، والمجلس العلمي لمادة الرياضيات، والمجلس العلمي لمادة الاجتماعيات)، حيث سيقوم الملاك التعليمي بتقديم المحاضرات بصورةٍ عمليةٍ من أجل تطبيق مفاهيم التعلّم النشط" .

صور من الخبر