الاخبار
المعاونية التعليمية تبدأ بتوزيع المجالس العلمية وتباشر بالجانب العملي ضمن الدورة الخاصة بتطوير قدرات الملاك التعليمي لمدارس مجموعة العميد التعليمية
2017-07-27   247
الإعلام التربوي/ تواصل المعاونية التعليمية في قسم التربية والتعليم العالي إقامة دوراتها الخاصة بتطوير قدرات الملاك التعليمي لمدارس مجموعة العميد التعليمية استعداداً للعام الدراسي الجديد، وبعد أن أطلقت الأسبوع الماضي الدورة التنموية التطويرية في التعلّم النشط وطرائق التدريس وضمن منهاج الدورة ذاتها بدأت المعاونية صباح اليوم الخميس (3 ذو القعدة 1438هـ الموافق 27/ 7 / 2017م)،. بتوزيع المجالس العلمية والمباشرة بالجانب العملي من الدورة . وأوضح رئيس مجلس اللغة العربية والتربية الإسلامية الدكتور فراس الحسيني: أنَّ التعلّم النشط ما زال يتصدر أولويات مدارس مجموعة العميد التعليمية بوصفه عنواناً شاخصاً في ميدان التربية والتعليم وسبيلاً ببناء المتعلّم بناء رصيناً واعياً؛ وحرصاً منها على تطوير قدرات الملاكات التعليمية في مدارس المجموعة باتباع أنجع الطرائق والاستراتيجيات وأحدثها أقامت المعاونية التعليمية دورةً في تنمية المهارات التعليمية في التعلّم النشط كانت على محورين تمثل أحدهما في اجتماع المجالس العلمية جميعها لتقديم الاستراتيجيات والطرائق للتخصصات جميعها في الأيام الثلاثة الأولى من الدورة لتتلاقح الأفكار وتتواشج الرؤى وتكتمل الأفكرة عن كل طريقة واستراتيجية يمكن أن تخط طريق البناء والنجاح في حياة المتعلمين . وأضاف " أما المحور الآخر فقد تمثل في توزيع المجالس العلمية كلاً على حدة لتشرع في تقديم الدروس بحسب تخصصاتها في ضوء الاستراتيجيات والطرائق التي تدارسها أعضاؤها في الأيام الثلاثة الأولى ليكونوا على بصيرة من أمرهم في اختيار الطرائق الأحدث لتبدأ مسيرتهم الإبداعية والتطويرية في ترصين تطبيق التعلّم النشط في مدارس المجموعة لإكساب الخبرة والمهارة للمعلمين والمعلمات الذين بهم حاجة إلى تطوير مهاراتهم في التعلم النشط، وتأكيد خبرتهم فيه . فيما أكد عضو مجلس اللغة العربية والتربية الإسلامية الدكتور سعيد حميد كاظم "أنَّ هذه الدورات تأتي في إطار سعي دائم من أجل خطوات جادة وجديدة راهنت عليها المعاونية التعليمية في قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة" . وأضاف : أنَّ المعاونية التعليمية تحقق اليوم طموحها في ضوء مشروع تعليمي جديد من خلال تزويد المعلمين بطرائق التعلّم النشط وتحفيزهم من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة لرفع المستوى التعليمي للطالب الذي ينتج عن رفع الكفاءة التعليمية والتدريسية للمعلمين والمدرسين؛ فهم بتطبيق ما تعلموه من مهارات وطرائق جديدة يتمكنون من تقديم المعلومات للمتعلّم بأفضل سبل التعلم وطرائقه، وبذلك تُخلق فرصة جديدة للتفاعل بين المعلّم والمتعلم، وبهذا يمكن التغلب على الصعوبات التي تواجه عملية التعلم . مشيراً إلى "أنَّ هذا النهج التعليمي الموسوم بالنجاح اتخذته المعاونية التعليمية في قسم التربية والتعليم العالي منهاجاً لتطبيق استراتيجيات التعلّم الحديثة التي تأتي استراتيجية التعلم النشط في مقدمتها ".
صور من الخبر
الاخبار الاعلى مشاهدة
لا يمكن للإنسان أن يصل للنجاح بدون اجتهاد، فالنجاح حليف المجتهدين.

مجموعة العميد التعليمية

اغلاق