لتنشيط الحركة التعليمية وتطوير المهارات الإبداعية ..... قسم التربية والتعليم العالي يقيم دورة التعلم النشط للمنسقين التعليميين
لتنشيط الحركة التعليمية وتطوير المهارات الإبداعية ..... قسم التربية والتعليم العالي يقيم دورة التعلم النشط للمنسقين التعليميين
الإعلام التربوي/ حرصاً منه على تنشيط الحركة التعليمية داخل المؤسسات
التربوية والتعليمية التابعة له ضيّف قسم التربية والتعليم العالي في
العتبة العباسية المقدسة صباح اليوم الأحد (13 ذو القعدة 1438هـ ،
الموافق: 6 /8 / 2017م ) المدرب البحريني المتخصص في مهارات التفكير
والإبداع والتعلم الأستاذ (عباس السباع) لإقامة دورة التعلم النشط
للمنسقين العلميين في المعاونية التعليمية وستستمر لمدّة ثلاثة أيام .
وقال المعاون التعليمي في قسم التربية والتعليم العالي الدكتور جاسم
سعيد الإبراهيمي: إنَّ قسم التربية والتعليم العالي دأب على تنشيط
الحركة التعليمية (التعلمية) داخل المؤسسات التربوية والتعليمية
التابعة له ، وقسم من هذه الحركة يقع على عاتق المعاونية التعليمية
بشكل مباشر . وأضاف : إننا نعتقد وبشكل جازم أن التعليم والتعلّم لا
يمكن أن يثمرا ويعطيا أنموذجاً راقياً إلا من خلال الأساليب والطرائق
والاستراتيجيات الحديثة، وأحد هذه الاستراتيجيات المهمة في التعليم
والتعلم هو التعلم النشط الذي أصبح منهج حياة؛ كونه يخلق حالة التفكير
والإبداع عند المتعلّم لتكون النتائج متميزة ؛ وهذا لا يأتي من فراغ
وإنما يأتي من طريق ملاكات تعليمية تتذوق هذه الاستراتيجيات، ومن طريق
التدريب المنظم على يد خبراء من أمثال الأستاذ عباس السباع المتخصص
بالتعلم النشط (من مملكة البحرين) والذي قدمت له دعوة من قبل العتبة
العباسية المقدسة. مشيرا إلى أنَّ الأستاذ عباس السباع سيقدم عناوين
رئيسة للمنسقين العلميين في المعاونية التعليمية جميعهم والبالغ عددهم
خمسة وثلاثون منسقا، وستكون في (التعلم النشط، والتعلم التعاوني،
وبرنامج التغذية الراجعة) . من جانبه أوضح الأستاذ عباس السباع المختص
ومدرب مهارات التفكير والابداع والتعلم : أنَّ اليوم الأول من الدورة
يتضمن الجانب النظري، واليوم الثاني سيتضمن الجانب العملي التطبيقي
لأدوات التعلم النشط والتعلم التعاوني والتغذية الراجعة . وأضاف: إنَّ
الدورة ستستمر لمدة ثلاثة أيام لتعريف المتدربين بالمعلم النشط، وما
هي الصفات التي يجب أن تتوفر، وسيتم طرح التجربة التعليمية لمملكة
البحرين والتجربة الفنلندية، وكيف نجحت هاتان التجربتان في مجال
التعليم، وكيف يمكن الإفادة منهما، ومدى إمكانية تطبيقهما في مدارس
مجموعة العميد التعليمية .