المعاونية التعليمية تختتم دورة التعلّم النشط لمنسِّقيها العلميين
المعاونية التعليمية تختتم دورة التعلّم النشط لمنسِّقيها العلميين
الإعلام التربوي/ أحدثت دورة التعلّم النشط التي أقامتها المعاونية
التعليمية في قسم التربية والتعليم العالي / العتبة العباسيّة
المقدّسة لمنسِّقيها العلميين، تشكيلةً معرفيةً وأدائيةً أتّسمت
بالجدّة والعمق، وقدمت إضافةً جديدةً إلى خبراتهم ومهاراتهم في
التعلّم النشط، واختتمت الدورة التي حاضر فيها المدرّب البحريني
المتخصص في مهارات التفكير والإبداع والتعلّم الأستاذ (عباس السبّاع)،
صباح اليوم الأربعاء (22 ذو القعدة 1438هـ ، الموافق: 16 /8 / 2017م )
. وقال رئيس مجلس اللغة العربية والتربية الإسلامية في المعاونية
التعليمية الدكتور فراس الحسيني: إنَّ الدورة كانت حافلةً بالأنشطة
والأساليب التي تُفعّل المتعلّمين عقليا ووجدانيا، واعتماد أنشطة كسر
الجمود داخل غرفة الصف. مؤكّدا أنَّ مفردات الدورة كانت ناضجةً
وفاعلةً في تطوير مهارات المنسِّقين، ولا سيما في التفكير والكفاءات
المتعددة بما يناسب المرحلة الابتدائية والثانوية. من جانبها بيّنت
الدكتورة أمل عبد الرحيم: إنَّ الدورة تمخَّضت عن ثمار عديدة تمثّلت
في عرض استراتيجيات جديدة في التعلّم النشط، والتغذية الراجعة، وتنمية
مهارات الذكاء, وتمَّ التأكيد على الاستراتيجيات المطبَّقة سابقا التي
شغلت حيِّزا في الخارطة التعليمية. وأضافت أنَّ هذه الدورة جاءت لترفد
الخارطة التعليمية بأساليب جديدة، ونشاطات مميّزة، ووسائل تعليمية
حديثة، استخدمها المدرّبون لإعداد حقائب تدريبية تتضمّن هذه النشاطات،
والأساليب، والوسائل التعليمية، والتخطيط لتطبيقها في ضمن الدورات
التدريبية للملاكات التعليمية، وتوظيفها في الزيارات التنسيقية للعام
الدراسي القابل . بدوره قال الأستاذ أسامة الياسري المنسِّق العلمي
لمادة الحاسوب في المعاونية التعليمية : إنَّ الدورة كانت تزخر
بالمعلومات والأساليب التعليمية الحديثة، فضلاً عن طرائق تفعيل عملية
التعليم والتعلم المواكبة للتطوّر الحاصل في العملية التعليمية في
العالم. وأضاف : إنَّ الهدف من التركيز على التعلّم النشط
واستراتيجياته جعل المتعلّم محور العملية التعليمية، وتفعيل وظيفته
وجعلها فاعلة في عملية التعلّم، وأن يعمل ويفكّر فيما يعمله؛ حتّى
يتمكّن من اتخاذ القرارات، والقيام بالإجراءات اللازمة للتغيير،
والتطوير، والتقويم، واكتساب المهارات الخاصّة بالتعلّم النشط،
والتعرّف على أحدث الاستراتيجيات الموظّفة فيه، وكيفية توظيفها في
الحصة الدراسية؛ لتمكينه من حل المشاكل، واتخاذ القرار، وتحمّل
المسؤولية داخل الصف الدراسي وخارجه .