( معاً لجودة التعلّم ) شعار يرفعه قسم التربية والتعليم العالي لدورة تطويرية يقيمها للملاكات التدريسية الخاصّة بالمدارس الأهلية في محافظة كربلاء المقدسة

2017-09-09 272

الاعلام التربوي / بهدف تقوية الروابط التعليمية والتربوية بين مدارس مجموعة العميد التعليمية والمدارس الأهلية الأخرى في محافظة كربلاء المقدسة ؛باشر قسم التربية والتعليم العالي / العتبة العباسة المقدّسة وبالتعاون مع المديرية العامة للتربية في محافظة كربلاء المقدسة صباح اليوم السبت الموافق (17 ذو الحجة 1438 هـ - 9 /9 /2017م )، بدورة تطويرية للملاكات التدريسية الخاصة بالمدارس الأهلية في محافظة كربلاء المقدسة تحت شعار ( معاً لجودة التعلّم )، وستستمر لمدة ستة أيام لتغطية الموضوعات التي تقدمها المعاونية التربوية ، وستة أيام أخرى لتغطية الموضوعات الموضوعات الخاصة بالمعاونية التعليمية . وقالت المشرفة على المدارس الأهلية في محافظة كربلاء المقدسة الأستاذة اخلاص عبد القادر الأسدي : إنَّ هذه الدورة انطلقت بعد موافقة سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة - دام عزه - على المقترح الذي تم تقديمه من قبلنا للأخوة في قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسة المقدسة وكذلك بعد حصول موافقة مدير عام تربية محافظة كربلاء المقدسة الأستاذ عباس عودة ليكون هناك توافق بين مدارس مجموعة العميد التعليمية والمدارس الأهلية في المحافظة. موضحة أنَّ السبب الأول والرئيس من إقامة هذه الدورة تقوية الروابط العلمية والتربوية بين مدارس مجموعة العميد التعليمية وباقي المدارس الأهلية في المحافظة . وأشارت الأسدي إلى أنَّ الدورة تقام بالتعاون مع مديرية تربية كربلاء المقدسة بموجب موافقات رسمية تمَّ بموجبها تبليغ المدارس الأهلية الابتدائية والثانوية كافّة بضرورة حضور ومشاركة جميع المدرسين والمشرفين في تلك المدارس ؛ كوننا نواجه صعوبة في متابعة معلمينا ، فضلاً على أننا نجد أن المعلم في مدارس مجموعة العميد التعليمية قد تمت تهيأته على وفق طرائق التدريس الحديثة التي من المهم جدا الاطلاع عليها من قبل الملاكات التدريسية في المدارس الأهلية . من جانبه أكد المحاضر في المعاونية التربوية الدكتور حسن الجذيلي أنَّ الدرس التدريبي الذي قُدّم في اليوم الأول من الدورة بعنوان (العمليات العقلية) يأتي ضمن سلسة من الدروس التدريبية التي أعدتها المعاونية التربوية لتدريب ملاكات المدارس الأهلية في محافظة كربلاء المقدسة لإكسابهم المهارات التربوية اللازمة للتعامل مع المتعلّم. موضحا أنَّ الدرس الذي تقديمه اعتمد مبدأ التدريب, إذ تم تقسيم الأخوة المدرسين على مجاميع وتم تعيين اسم قائد ومقرر لكل مجموعة مع تهيئة مستلزمات التدريب لكل مجموعة من حقيبة تعليمية وسبورة وأوراق لعمل ملخصات لكل مفهوم يتم التدريب عليه بصورة أشكال وخرائط معرفية . وتابع الجذيلي : كما تضمن التدريب أنشطة جماعية تؤديها كل مجموعة وأنشطة فردية يقوم بها كل متدرب وذلك من خلال إعطاء أرقام خاصّة لكل متدرب, وكذلك توظيف نشاط الكرسي الساخن في كل موضوع فرعي إذ يتم اختيار متدرب من إحدى المجاميع ويقوم الآخرون بطرح الأسئلة التي يرونها مهمة في مجال عملهم ومن ثم تقديم تغذية راجعة فورية حول استجابة المجاميع والأفراد . فيما قدم الباحث التربوي الأستاذ فلاح حسن محاضرة في اليوم الأول من الدورة بعنوان ( سلوكيات المتعلّمين ) أوضح فيها فنّيات التعامل التربوي مع سلوكيات المتعلمين . كما بيّن المحاضر أنها تضمنت التعريف بالسلوك وأنواعه وخصائصه وتعديله ومبادئ التعديل ومجالاته وأهم معايير التمييز بين السلوك السوي وغير السوي ، مثلما تمَّ تقديم تطبيقات عملية لاستراتيجيات تعديل السلوك من أجل زيادة التفاعل بين المتدرّبين .

صور من الخبر