تمهيداً لانضمام كلية الكفيل الجامعة لاتحاد الجامعات العربية .... هيأة التربية والتعليم العالي تقيم الورشة الخامسة لتطبيق نظام الجودة الشاملة
تمهيداً لانضمام كلية الكفيل الجامعة لاتحاد الجامعات العربية .... هيأة التربية والتعليم العالي تقيم الورشة الخامسة لتطبيق نظام الجودة الشاملة
شعبة الإعلام / تمهيداً لانضمام كلية الكفيل الجامعة (إحدى المؤسسات
التعليمية التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية
المقدسة)، لاتحاد الجامعات العربية ولمواكبة التطورات العالمية في
مجال التربية والتعليم وتفعيل نظام إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات
التربوية والتعليمية التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة
العباسية المقدسة ابتداءً برياض الأطفال والمدارس الابتدائي والمتوسط
والثانوي وانتهاء بالمعهد والكلية الجامعة والجامعة، ومن أجل تنمية
الملاكات التربوية والتعليمية فيها وتطويرها وفقا للنظم الاقليمية
والعالمية استأنفت الهيأة صباح اليوم الاثنين (9جمادى الآخرة 1439هـ
الموافق 26 /2 / 2018م) ورشتها التدريبية لملاكاتها، وأجرت الورشة
الخامسة الخاصة برؤساء اللجان المطبقة لمعايير ضمان الجودة في
المؤسسات التربوية والتعليمية في الهيأة بحضور السيد رئيس هيأة
التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة الأستاذ الدكتور
عباس رشيد الدده ومعاونيه التربوي والتعليمي الأستاذ الدكتور مشتاق
العلي والدكتور جاسم الإبراهيمي. إذ ذكر السيد رئيس الهيأة أن الهيأة
تسعى إلى الحصول على الاعتماد العالمي من طريق الحصول على الاعتمادين
المحلي والاقليمي. وأضاف أن الحصول على الاعتمادية يتطلب مجموعة من
الإجراءات والعمليات وهي مع ذلك تُعد مرحلة تدريبية وتهيئة للمرحلة
الأبعد التي هي الحصول على الاعتمادية العالمية . من جانبه أوضح
المعاون التربوي أن للاعتمادية الأكاديمية فوائد جمة بالنسبة للمؤسسات
التي تسعى للحصول عليها، ذلك أن الاعتمادية في أصلها تمثل وثيقة طمأنة
لكل مؤسسة تحصل عليها بأن النظام الذي تعتمده نظام جيد وموافق
للمواصفات العالمية. وأنها – أي الاعتمادية – أيضاً تمثل مراجعة ذاتية
لأنظمة المؤسسة نفسها على سبيل تحسين أدائها والارتقاء بها لما هو
أفضل؛ لأن هناك حكمة بالغة تقول "من لا يتقدّم يتقادم" فلذلك كلما
تريد أن تَقدم إلى اعتمادية معينة عليك أن تراجع أنظمتك وسياساتك،
وهذه المراجعة بحد ذاتها جيدة. فضلاً على ما تفتحه الاعتمادية
الاكاديمية من منافذ للتواصل مع العالم الخارجي ومواكبة المستجدات من
خلال المؤسسات ذات الاعتمادية التي تُحدّث نفسها بشكل دوري تتوافق مع
المستحدثات والمتطلبات، فهذا التحديث بنظام المؤسسة صاحبة الاعتمادية
يفرض علينا أن نُحدِّث البيانات والأنظمة والسياسات الخاصة بمؤسساتنا.
من جانبه أكد المعاون التعليمي أهمية أن تمتلك الكلية المقومات
الممتازة جداً من حيث الجودة للانضمام إلى اتحاد الجامعات العربية، إذ
يشترط الاتحاد أن يكون هناك "الحد الأدنى للمقبولية وليس الحد الاعلى
في مفاصل المؤسسة التعليمية" ومثال ذلك: (الملاكات من حيث العدد
والنوعية، والمناهج، والمرافق، وعدد الموظفين، وغير ذلك). مضيفاً أن
المعلومات يجب أن تُسجل في استمارات بشكل منظم مع وجود أدلة وشواهد
على صدق محتوى هذه الاستمارات والبيانات ومن ثم تُقدم إلى اتحاد
الجامعات العربية. وبين أن هذه الورش تُعد الخطوة الأولى نحو
الاعتمادية الأكاديمية التي تحتاج إلى ملاكات مدربة ومثقفة ومتهيئة
وعالمة تستطيع أن توافر المستلزمات المطلوبة تضاهي الجامعات العالمية.
من جانبه قال المحاضر في الورشة الأستاذ وسيم طالب مهدي : إن الهدف
العام من الورشة هو التدريب على محاور ضمان الجودة البرامجية المعتمد
من اتحاد الجامعات العربية مثلما تضمنت الورشة تدريب رؤساء المجالات
والمحاور الخاصة بمتطلبات الاعتماد الأكاديمي أو متطلبات ضمان الجودة
البرامجية في اتحاد الجامعات العربية وقد تناولنا في ورشة اليوم نبذة
عن اتحاد الجامعات العربية (الرؤيا والرسالة والأهداف لاتحاد الجامعات
العربية)، وما هي الفائدة المبتغاة من انضمام مؤسسات هيأة التربية
والتعليم العالي إلى اتحاد الجامعات العربية، أما الجانب العملي فقد
تضمن تقديم مبادرات وأنشطة تطويرية لغرض التطوير والمِران على تطبيق
المعايير .