ثانوية سيد الماء للبنين

بمشاركة(300) متعلّمٍ........ قسم التربية والتعليم العالي يقيم حفل اختتام البرنامج (المهدوي في مئة يوم) لمتعلمي مدارس مجموعة العميد التعليميّة

2018-05-07 999

شعبة الإعلام/ على مدى مئة يوم من المثابرة والتفاعل الإيجابي مع فقرات (البرنامج المهدوي في مئة يوم) وفعالياته التي تهدف إلى بثّ الوعي العقدِي ، وتعريف المتعلمين بإمام زمانهم الحجة المنتظر "عجل الله فرجه"، أقام قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة (المعاونية التربوية) صباح اليوم الاثنين (20 شعبان 1439هـ الموافق 7 آيار 2018م) حفل اختتام (البرنامج المهدوي في مئة يوم) بمشاركة أكثر من (300) متعلم من مدارس مجموعة العميد التعليمية (ثانوية سيد الماء للبنين، متوسطة نور العباس "ع" ، ومدرسة أبي طالب للتعليم الأساسي للبنين) بحضور المعاونين التربوي والتعليمي الأستاذ الدكتور مشتاق العلي والدكتور جاسم الإبراهيمي، ومديري مدارس مجموعة العميد التعليمية والملاكات التربوية والتعلمية فيها، وعدد من مشرفي مديرية تربية محافظة كربلاء المقدسة. استُهلَّ الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم بصوت القارئ محمد صادق إبراهيم، جاء بعدها قراءة سورة الفاتحة المباركة؛ ترحماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، والاستماع إلى النشيد الوطني والنشيد الخاص بالعتبة العباسية المطهرة (نشيد الإباء)، ثم جاءت كلمة المعاون التربوي الأستاذ الدكتور مشتاق العلي الذي سلط الضوء فيها على بعض جوانب هذا البرنامج وأهميته قائلاً:" دأبت العتبة العباسية المقدسة على تخصيص جانب كبير من برامجها التكليفيّة والتوعويّة لإشعار المجتمع المؤمن بمسؤولياته تجاه الإمام المهدي (عجَّلَ الله فرجه) في زمن -الغيبة الكبرى-، ومن تلك البرامج (البرنامج المهدوي في مئة يوم) الذي تبنَّته مجموعة العميد التعليمية بمرحلتها الثانوية، مشيراً إلى:" إن هذا البرنامج يستهدف صفين من صفوف المرحلة الثانوية؛ هما الصف الأول متوسط، والصف الثاني متوسط ". وأوضح:" إن الهدف من البرنامج استثمار أوقات فراغ المتعلمين بين الصلاتين لمدة عشر دقائق يتم فيها إيضاح مسؤولية من مسؤوليات المؤمنين تجاه إمامهم في زمن الغيبة، كما توزع تلك العشر دقائق على توضيح إحدى المسؤوليات أو حديث عن الرسول الأكرم والأئمة الأطهار (عليهم السلام)، ومن ثم يتم الاختبار التنافسي بين المتعلمين، فضلاً عن استثمار يوم الجمعة المتوقع ظهور الإمام فيه (عجَّلَ الله فرجه)، كيما نعرّف الطلبة بالأماكن المباركة التي يمكن أن تنفعنا في اللّقاء بالحجة "عجل الله فرجه". ومن جانبه قال الشيخ حارث الداحي:" إنه لَشَرفٌ عظيم أن نحضر هذا الحفل المبارك لمجموعة العميد التعليمية وهم يقيمون حفلا للتخرج بعد مضي مئة يوم لبرنامج سمي باسم الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)" مضيفاً إن هذا البرنامج يهدف إلى أن يتداول أبنائنا من طلبة العلم الثقافة المهدوية، ويتعرّفون على ما يهمّ المؤمنين من القضايا المهدويّة الأساسيّة، وقد شاهدنا فعاليات متعددة كلها تصب في هذه المعارف التي ترسخت في قلوب هؤلاء الفتية" فيما بيّن مدير ثانوية سيِّد الماء للبنين الأستاذ مسلم الغانمي:" إن الهدف من البرنامج المهدوي هو تنمية شخصية المتعلم، وتعريفه بالقضية المهدويّة في زمن الغيبة لكي يتمكّن من التغلب على الفتن في هذا الزمن" مشيراً إلى " أن البرنامج يتكون من مستويين؛ المستوى الأول يتضمن (58) مسؤولية تُعطى بين الصلاتين؛ صلاة الظهر وصلاة العصر التي تعدُ من الأوقات الذهبية في تقبّل المعلومة وهضمها من قبل المتعلمين خلال مدة الاستراحة، أما المستوى الثاني يتضمّن أنشطة وفعاليات تربوية مهدوية كالمسرحيات الدينيّة والمجالس الحسينيّة، وقد شاهدنا تفاعلاً كبيراً من المتعلمين في هذا البرنامج، ولاحظنا نمواً في شخصية المتعلمين بشكل صحيح". من جانبه بيّن المشرف التربوي في متوسطة نور العباس (عليه السلام) للبنين الأستاذ تحسين الشاهر:" إن مراسيم الحفل الختامي للبرنامج المهدي جاءت بعد إكمال فقرات البرنامج في مئة يوم، إذ ظهرت مؤشرات نجاح هذا البرنامج عبر التأثير والتغيير السلوكي لدى المتعلّمين في ضوء القيم الإسلامية الثقافية العامة المبثوثة في محتوى البرنامج، ومضامينه، فضلاً عن التغييرات الجذرية في سلوكياتهم وأخلاقياتهم داخل البيت وخارجه وهذا ما شهد به أولياء الأمور الكرام" مؤكداً" أن حدوث التأثير الإيجابي للبرنامج في سلوك المتعلمين دليلٌ على فعالية أثر المحاضرات التربوية والدينية، والزيارات الميدانية للعتبات المقدسة". بدوره قال الأستاذ غزوان جاسم معاون مدرسة أبي طالب للتعليم الأساسي للبنين :" إن هذا البرنامج له قيمة كبيرة لدى المتعلمين ولاسيما في ظل الظروف التي نعيشها؛ التي تشهد ظهور تيارات كثيرة معادية لفكر أهل البيت (عليهم السلام)، إذ شاهدنا حرصاً كبيراً من المتعلمين على الحضور والتفاعل مع هذا البرنامج وما يتضمّنه من معلومات قيّمة عن إمام زماننا "عجل الله فرجه" فضلا عن تشجيع أولياء الأمور لأبنائهم بعد التغيرات الإيجابية التي لمسوها في أفكار المتعلمين". أما ما يخص فعاليات الحفل فقد ضمّت مجموعة من المشاهد المسرحية الهادفة إلى أهمية معرفة شخصية الإمام المهدي(عجَّلَ الله فرجه) والمسؤوليات التي تقع على عاتق الجميع، منها مسرحية بعنوان (عدم التوقيت)، وأخرى حملت عنوان (لقاء النور)، فضلاً عن أداء بعض الأناشيد التي تغنّت بحب الوطن وأهل البيت (عليهم السلام)، وقد ضم الحفل مسابقة بين المدارس المشاركة، وفي ختام الحفل تم تكريم الفريق الفائز في المسابقة ومجموعة من ملاكات مدارس مجموعة العميد التعليمية. من الجدير بالذكر أنَّ البرنامج المهدوي هو نشاط لا صفّي أقامته المعاونية التربوية لتعريف المتعلمين ممن بلغوا أو قاربوا سن التكليف على مسؤوليتهم اتجاه إمام زمانهم, وكيف يمكن لهم أن يتعاملوا مع الفتن والأزمات التي تمر على المجتمع الإسلامي خاصّة, والمجتمع العالمي بصورة عامة في زمن الغيبة.

صور من الخبر