الأمانةُ العامةُ للعتبةِ العباسيةِ المقدسةِ تمدُّ جسورَ التواصلِ بين البيتِ والمدرسةِ..
الأمانةُ العامةُ للعتبةِ العباسيةِ المقدسةِ تمدُّ جسورَ التواصلِ بين البيتِ والمدرسةِ..
شعبةالإعلام/ عندما تكون الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة
حريصة كل الحرص على مد جسور التواصل بين البيت والمدرسة فإنّ النتاج
العلمي حتما سيكون مدعاة للفخر والاعتزاز ، هذا ما نراه اليوم في
مدارس مجموعة العميد التعليمية،إذ انعقد صباح اليوم السبت الموافق (30
ربيع الاول 1440 هـ -8 /12/2018) مجلس أولياء الأمور في مدرسة العميد
الابتدائية للبنات، وقد ازدان المجلس بريقاً وتوهجا بحضور السيد
الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة الأستاذ محمد الأشيقر(دام
توفيقه) والذي أنارنا بحديثة قائلا :- باسمي وباسم مجلس إدارة العتبة
العباسية المقدسة أحب أن أوجه شكري وتقديري إلى أولياء الأمور
لاهتمامهم وحضورهم وطريقة طرحهم لآرائهم ومقترحاتهم أمام إدارة
المدرسة، وسنعمل مع رئاسة القسم وإدارات المدارس جاهدين على الأخذ
بالآراء والمقترحات التي تفضل بها أولياء أمور الطلبة ،ونؤكد لهم
أنّنا ماضون قدما نحو التطور والتقدم من أجل النهوض بهذا البلد وشعبه
الذي يستحق الاهتمام والتقدير على أعلى مستوياته، لذلك نسعى جاهدين
للمتابعة الميدانية والمباشرة للاطلاع على سير العمل ، ولله الحمد إلى
الآن تم تحقيق الأهداف المنشودة والتي أُسّس من أجلها قسم التربية
والتعليم العالي في التعبة العباسية المقدسة . وفي هذا السياق تحدثت
مديرة المدرسة الست منى وائل قائلة:-الحمد لله مدرستنا في تطور نوعي
من سنة إلى أخرى في المستويات التعليمية والتربوية من خلال ما تبذلة
ملاكات المدرسة من جهد في خلق بيئة تعليمية ونفسية للمتعلمات، وهذا
الجهد تكلل بالنجاح، والدليل على ذلك ما شاهدناه اليوم من خلال حديث
أولياء الأمور وثنائهم على مستوى بناتهم المتعلمات ، وأن كل ما تم
طرحه من ملاحظات كانت ثانوية وسيتم العمل على معالجتها. وأضافت: إن
أهم الأشياء في العملية التعليمية هي أن يكون هناك تواصل دائم لأولياء
الأمور مع أدارة المدرسة لتكتمل سلسلة التواصل ومتابعة التلميذات في
البيت والمدرسة من أجل الارتقاء بالمستوى العلمي لتلميذاتنا العزيزات.
وفي ختام حديثها ، ذكرت أن إدارة مدرسة العميد للبنات تسير في ظل قسم
التربية والتعليم نحو التميز والإبداع . من جانبهم عبر أولياء الأمور
عن آرائهم وانطباعاتهم ،إذ تحدث ولي الأمر د.خالد العرداوي :- في واقع
الحال إذا قارنا ما بين التعليم في مدارس العتبة العباسية المقدسة
والمدارس الأخرى نجد أنه القدح المعلّى في كفة مدارس العتبة لما توفره
من بيئة تعليمية جيدة للتلاميذ، وكذلك تدمج ما بين التربية والتعليم،
وهذا شيء جيد ، قطعا أن كل عملية تعليمية تواجهها بعض العقبات، ولله
الحمد أن كل العقبات التي طُرحت كانت ثانوية و يمكن معالجتها. وأضاف :
بالتأكيد أن العملية التعليمية في مجموعة العميد تحقق قفزة نوعية في
التعليم، ونتمنى أن يكون التعليم في الدولة العراقية بأكمله بهذا
المستوى .