الربيعُ في بلادي ... عنوانُ درس التعبير اليوم في ثانوية سيد الماء للبنين
الربيعُ في بلادي ... عنوانُ درس التعبير اليوم في ثانوية سيد الماء للبنين
شعبة الإعلام: الربيعُ في بلادي منحةٌ إلهيةٌ عظيمةٌ تستقرُّ بها
النفوس، وتبتهجُ بها القلوب، ويشتعلُ فيهِ فتيلُ الأملِ، يقولُ
الشاعر: مرحى ومرحى ياربيعَ العامِ أشرقْ فدتكَ مشارِقُ الأيامِ بعدَ
الشتاءِ وبعدَ طولِ عُبُوسِهِ أرِنا بشاشةَ ثغرِكَ البسَّامِ وابعثْ
لنا أرِجَ النسيمِ مُعَطَّرًا مُتَخَطِّرًا كَخواطِرِ الأيَّامِ إنهُ
فصلُ الربيع، وفيهِ تُلاعِبُ أنسامُ الصَّبا النفوسَ لتبعثَ فيها
أملاً مشرقًا في غدٍ واعدٍ بمزيدٍ من الإبداعِ والتألقِ في ميدانِ
العلمِ والمعرفة، وتحملُ نسماتهُ شذا أريجِ الحضارةِ وعبيرها المتأصلِ
في سهول بلادي وهضابها وأوديتها وأنهارها وأشجارها، تلكَ الحضارةُ
التي لا تخبو يومًا في بلاد الرافدين، بلادِ عمالقةِ الإبداع، هي
بلادٌ تعالت الهمم فيها على قوى الانحسارِ، وتواصلت أمجادُ الماضي
بالحاضر، فهي بحقٍّ بلادٌ ولَّادَةٌ للمبدعين، ومأوى الماهرين، وما
درسُ اليوم إلا مثالًا حيا يجسدُ صورةً من صورِ الإبداعِ في ابتكار
أساليب التدريس الحديث، تلكَ الأساليب التي تحولُ دونَ الملل من
الروتين اليومي، إذ قدَّمَ الأستاذ سامر حسن منصور المسعودي/ مدرسُ
اللغة العربية في ثانوية سيد الماء للبنين اليومَ الخميس درسًا في
التعبير العربي لطلاب الصف الرابع العلمي تحتَ عنوان (الربيعُ في
بلادي)، وقد اختارَ الأجواءَ المناسبةَ لاستدرار الأفكار في الهواء
الطلق؛ ليكونَ الدرسُ متنفسًا للمتعلم فضلًا عن كونهِ مادةً علميةً
تبني المتعلمَ معرفيا وثقافيا، فقد عرضَ مدرسُ المادة للطلاب مجموعةً
من المصادر العلمية التي من شأنها تنميةُ مهارة المتعلم التعبيرية،
وتضفي لخزينهِ المعرفي كمًّا غير قليل من المفردات والتعبيرات
الجديدة.
