في ذكرى استشهاد السيدة رقية عليها السلام ... (أنا رقية ) مشهد تمثيلي في مدرسة العميد الابتدائية للبنات
في ذكرى استشهاد السيدة رقية عليها السلام ... (أنا رقية ) مشهد تمثيلي في مدرسة العميد الابتدائية للبنات
الاعلام التربوي/
قدّمت مدرسة العميد الابتدائية للبنات مشهدا تمثيليا بعنوان ( أنا رقية ) في الوقفة الصباحية بمناسبة ذكرى استشهاد السيدة رقية بنت الإمام الحسين عليهما السلام . وقال مسؤول شعبة النشاطات في المعاونية التربوية الدكتور حسنين الموسوي : بمناسبة ذكرى استشهاد السيدة رقية بنت الإمام الحسين (عليهما السلام)، قامت مدرسة العميد الابتدائية للبنات بتقديم فعّالية بذكرى استشهادها (عليها السلام)، وهي عبارة عن مشهدٍ تمثيلي حمل عنوان (أنا رقية) تضمّن مجموعة من القيم التربوية والأخلاقية منها (احترام الوالدين وحبّهم وطاعتهم)، التي تمثّل الأهداف السامية التي يسعى ديننا الاسلامي إليها، وركز عليها الإمام الحسين (عليه السلام) وأضاف : أنَّ المشهد كان مؤثراً في التلميذات باعتبار إنَّ السيدة رقية طفلة صغيرة وقريبة من أعمارهن . وأشار إلى أنَّ الوقفة الصباحية التي أستذكرت فيها التلميذات هذه المناسبة الأليمة تضمّنت أيضا توزيع بعض الهدايا الرمزية من لدن المعلّمات على تلميذات المدرسة .
من جانبها أوضحت الست حوراء كريم معلّمة الارشاد والنشاط في مدرسة العميد الابتدائية للبنات : أنَّ المشهد التمثيلي الذي قدّمته تلميذات المدرسة يأتي إحياءً لذكرى استشهاد السيدة رقية (عليها السلام)، وهو يحمل أهداف سامية تربوية وتنموية، إذ يسهم من الناحية التربوية في ترسيخ المنهج الصالح الذي تمثّله هذه الشخصية أمام تلميذات المدرسة، أما من الناحية التنموية فهو يغرس روح العطاء والتضحية والحنان ويجسّد علاقة البنت بوالدها ..
فيما أوضحت إحدى التلميذات المشاركات (تقى هاشم ) من الصف الرابع الابتدائي " أنَّ فكرة المشهد ترمز إلى مظلومية السيدة رقية عليها السلام وعلاقتها بأبيها، وكذلك مظلومية سبايا أهل البيت (عليهم السلام) " . موضحة : أنّنا كنا نتدرب على المشهد في أوقات الاستراحة؛ لكي نقدّمه في هذه المناسبة وبمساعدة معلّماتنا في المدرسة .