المقالات
مشاكل النوم لدى الأطفال
2018/05/18 717
يجد الوالدان صعوبةً في تنويم أطفالهم خلال سنوات عمرهم الأولى، ولا سيما إذا كان في العائلة أطفال أكبر سناً مازالوا مستيقظين، فهؤلاء الأطفال يحتاجون إلى 10-12 ساعة من النوم يومياً ولكنهم يرفضون الذهاب للنوم باكراً ، أو الاستيقاظ الليلي، و الكوابيس، والمشي خلال النوم، ، وما يستغرقه من وقت في الفراش قبل النوم، ومدى سهولة استيقاظهم من عدمها، وغيرها من المشكلات التي تزعج الوالدين ، وقبل الحديث عن الإرشادات والمقترحات التي من شأنها أن تساعد الوالدين على التغلّب على تلك المشكلات لابدّ من طرح عدد من التساؤلات وهي:
• هل تغذى الطفل جيداً قبل النوم ؟
• هل يخاف من الظلام؟
• هل يستيقظ طفلك بسبب مخاوف الليل أو الأحلام المزعجة ؟
• هل نام طفلك كثيراً خلال النهار ؟
• هل يشاهد التلفاز كثيراً ؟
• هل يلعب كثيراً بألعاب الكترونية ؟
• هل هنالك خلافات منزلية، مرض أحد أفراد العائلة، وفاة فرد في العائلة، الخلاف مع الإخوة، تغيير المنزل، ولادة طفل جديد
. • هل هنالك تغيرات في التعامل معه، التي تعتقدون إنَّها بسيطة قد تكون مهمّة للطفل، المشاكل المدرسية، مدرس جديد، وغيرها. إذا كانت بعض هذه المؤشّرات موجودة لدى طفلكِ ، واستمر بالاستيقاظ ، والبكاء أو طالب ببقائك معه، فيمكنك تجريب بعض الاقتراحات الآتية :
o تأكّدي من هدوء المكان مدَّة قبل النوم . o
حمام دافئ قبل النوم يهدئ الطفل ويجعله ينام بسهولةٍ
. o لعب الطفل قبل النوم قد يتركه متهيجاً ويطرد النوم من عينيه
. o أن تكون حرارة الغرفة مناسبة
. o أن تكون ملابسه لا تعيق حركته خلال النوم . o
تأكّدي من وضع الطفل في سريره وهو مستيقظ
. o بعض الأطفال يرغبون في وجود إضاءة خفيفة
. o نفذي رغبات الطفل واحتياجاته قبل النوم؛ لكي لا يستخدمها ذريعة لتأجيل وقت النوم
. o لا تحاولي إجبار طفلك على النوم قبل أن يكون لديه الاستعداد لذلك، فالطفل مثل الشخص الراشد لا يستطيع أن ينام إطاعة لأمر ... وإذا لم يكن الطفل مجهدا ، أو يوشك أن يعرض نفسه للخطر ، دعيه بجانبك حتّى ينعس ثم خذيه إلى غرفة نومه
. o عندما يتلّقى الآباء من أطفالهم إشعارا خاصا مسبقا بأنَّهُ قد اقترب موعد النوم فسوف يذهبون إلى فراشهم وهم أكثر استعدادا للنوم. لذلك يجب أن ينبّه الطفل قبل خمس أو عشر دقائق من موعد نومه فنكون بذلك قد ذكّرناه بأنَّ عليه القيام بما تم الاتفاق عليه
. o من المهم جدا أن يقرن ذهاب الطفل للنوم إلى حدٍّ كبير ودرجةٍ مقبولة بالعديد من المسرّات وتعابير الحب. فبعد أن يذهب الطفل إلى الفراش يجب أن يستمع إلى قصة، أو ترنيمة تساعده على النوم، مع التأكيد على أنَّ هذه الأساليب يجب أن تكون هادئة وتسير بالطفل شيئا فشيئا إلى الاسترخاء، لأنَّ مثل هذه الأساليب والطقوس لها سحر خاص على الأطفال الصغار في حمايتهم من النوم
. o حددي مقدار الوقت الذي تقضينه مع طفلك عندما وضعه في السرير. مثلاً، اقرأي له قصة واحدة قبل النوم، ثم غطّي طفلك وقولي نوماً هنيئاً.
المصادر
صور من من المقالة
نبذة عن الكاتب
• اكملت الدراسة الابتدائية والثانوية في المدارس التابعة لمديرية تربية ديالى.
• حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم التربوية والنفسية من جامعة كربلاء عام 2011.
• اكملت دراسة الماجستير في نفس الجامعة في تخصص علم النفس التربوي عام 2013ومن ثم الدكتوراه في نفس التخصص من جامعة بابل عام 2021.
• السيرة المهنية: تشرفت بالعمل في قسم التربية والتعليم العالي التابع للعتبة العباسية المقدسة منذ عام 2014 بصفة مشرف تربوي على الملاكات التعليمية العاملة في مجموعة العميد التعليمية.
• شاركت في تنفيذ العشرات من الورش التدريبية والمحاضرات التطويرية للعديد من الملاكات التربوية (معلمين، مدرسين، مرشدين تربويين، اساتذة جامعات، ...الخ).
• مصمم ومعد للعديد من البرامج التربوية وبعدة مجالات (دينية، إرشادية، سلوكية، قيمية).
• المساهمة في تأليف كتاب (دليل المرشد لرعاية السلوك، سلسلة النفس تربوية).
عليكم أن تنتبهوا إلى أنّ المرحلة المدرسيّة أهمّ من المرحلة الجامعيّة، وذلك لأنّ التكامل العقليّ للناشئة يتمّ في هذه المرحلة.

مجموعة العميد التعليمية

اغلاق